مدى صحة حديث أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال زوجها فعلى الرجل؟ قال أمه

مدى صحة حديث أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال زوجها فعلى الرجل؟ قال أمه

سألت عائشة الرسول صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: زوجها، فعلى الرجل؟ قال: أمه.

حكم الحديث: لا يصح وروي عن عائشة موقوفاً يأتي

أخرجه النسائي في السنن الكبرى ط الرسالة (ج8/ص254) من طريق محمود بن غيلان وابن أبي الدنيا في النفقة على العيال ط ابن القيم (ج2/ص718) من طريق أبي عبد الرحمن الأذرمي وأبو الشيخ الأصبهاني في الفوائد ط الصميعي (ص51) من طريق أحمد بن منيع والبزار كما في كشف الأستار ت الأعظمي (ج2/ص176) من طريق نصر بن علي وعمرو بن علي جميعهم عن أبي أحمد الزبيري قال: حدثنا مسعر، عن أبي عتبة، عن عائشة قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها قلت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: أمه.

وقال المزي رواه معاوية بن هشام عن مسعر عن أبي عتبة عن رجل عن عائشة

أبو عتبة مجهول قال أبو حاتم الرازي لا يُدرى من هو ولا يُعرف (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ط المعارف العثمانية ج9/ص412)

وروي موقوفاً على عائشة

أخرجه هناد بن السري في الزهد ت الفريوائي (ج2/ص485) حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن رجل قال: أظنه ابن أبزى قال: جاءت امرأة إلى عائشة رضي الله عنها، فقالت لها: من أعظم الناس علي حقا؟ قالت: زوجك قالت: فمن أعظم الناس عليه حقا رجاء أن تجعل لها عليه نحو ما جعلت له عليها، فقالت: أمه.

- سعيد بن مسروق هو الثوري ثقة
- ابن أبزى لم أعرفه

هذا والله أعلم

إرسال تعليق