مدى صحة كان الزهري ومكحول يقولان أمروا الأحاديث كما جاءت

مدى صحة الأثر كان الزهري ومكحول يقولان: أمروا الأحاديث كما جاءت

قال الإمام الأوزاعي: قال مكحول الشامي وابن شهاب الزهري: اقرأوا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمروها على ما جاءت.

حكم الأثر: صحيح وصح عن الزهري سلموا لِلسُّنَّةَ ولا تعارضوها. وفي لفظ: دعوا السنة تمضي لا تعرضوا لها بالرأي (انظر تخريجه في هذه المقالة)

أخرجه محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة ت الفريوائي (ج1/ص494) حدثنا إسحاق، أخبرني بقية بن الوليد، حدثني الأوزاعي، عن مكحول، والزهري، قالا: اقرأوا أحاديث فذكره.

- إسحاق هو ابن إبراهيم المعروف بابن راهويه إمام

وأخرجه أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي في التاريخ ت القوجاني (ص621) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج60/ص226) حدثنا يزيد بن عبد ربه قال: حدثنا بقية قال: حدثنا الأوزاعي قال: كان الزهري ومكحول يقولان: أمروا الأحاديث كما جاءت.

ورواه أبو زرعة الدمشقي من طريق آخر

أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ط السوادي (ج2/ص377) أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنا أبو محمد بن حيان، ثنا الحسن بن محمد الداركي، ثنا أبو زرعة، ثنا ابن مصفى، ثنا بقية، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، ومكحول، قالا: امضوا الأحاديث على ما جاءت.

- ابن مصفى هو محمد بن مصفى صدوق وصرح بالتحديث

وأخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ السفر الثالث ط الفاروق (ج2/ص252) ومن طريقه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ت الغامدي (الأثر 735) حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: كان مكحول والزهري يقولان: أمروا الأحاديث كما جاءت. أبو عمرو الداني في الرسالة الوافية ت العجمي (ص137) من طريق عبد الرحمن بن عثمان وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (ج2/ص943) من طريق عبد الوارث بن سفيان القرطبي كلاهما عن قاسم بن أصبغ قال: نا أحمد بن زهير -هو ابن أبي خيثمة- قال: نا عبد الوهاب بن نجدة قال: نا بقية بن الوليد قال: نا [وعند ابن عبد البر: عن] الأوزاعي قال: كان مكحول والزهري يقولان: أمر الأحاديث كما جاءت. الخطابي في معالم السنن ت الطباخ (ج4/ص331) حدثنا الزعفراني حدثنا ابن أبي خيثمة حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي حدثنا بقية عن الأوزاعي، قال كان مكحول والزهري يقولان أمروا الأحاديث كما جاءت.

هذا والله أعلم

تعليق واحد

  1. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثنا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَبُو بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَهُ وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ، فَأَمَرَهُمَا أَنْ يُعَلِّمَا النَّاسَ الْقُرْآنَ»، فَجَاءَ مُعَاذٌ إِلَى أَبِي مُوسَى يَزُورُهُ، وَإِذَا عِنْدَهُ رَجُلٌ مُوثَقٌ بِالْحَدِيدِ، فَقَالَ: يَا أَخِي أَبُعِثْنَا نُعَذِّبُ النَّاسَ أُمْ بُعِثْنَا نُعَلِّمُهُمْ وَنَأْمُرُهُمْ بِمَا يَنْفَعُهُمْ؟ فَقَالَ لَهُ: أَسْلَمَ، ثُمَّ كَفَرَ، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَحْرِقَهُ بِالنَّارِ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: إِنَّ لَنَا عِنْدَهُ بَقِيَّةً، قَالَ مُعَاذٌ: وَاللهِ لَا أَبْرَحُ أَبَدًا، قَالَ: فَأُتِيَ بِحَطَبٍ فَأُلْهِبَتْ فِيهِ النَّارُ

    اتمنى دراسة هذه الرواية وشكرا