روي أن رجلا كان يقرأ سورة طه وبينما هو يقرأ ؛
أخذته سِنة من النوم ، فرأى رجلا في منامه يعطيه صحيفة
مكتوب فيها سورة طه وفوق كل حرف 10، إلا حرفا واحدا
فقال لمن أعطاه الصحيفة ماهذا ؟
قال : إن الله أعطاك بكل حرف 10 حسنات
قال فما بال هذه الآية التي ليس عليها شيء !!
قال له حينما كنت تقرأ ووصلت هذه الآية ورفعت
صوتك بها ليسمعك فلانٌ ؛ لم تأخذ عليها شيئًا.
انتهى
وقد رواها بعض الوعاظ وقال هو رجل من التابعين فما مصدرها
قلتُ: وقفت عليها لكن ليس فيها أنه من التابعين، والقصة ذكرها أبو طالب محمد بن علي المكي المتوفى 386 هجري في قوت القلوب ط العلمية (ج1/ص112) فقال: حُدِّثْتُ عن رجل من أهل الخير قال: كنت أقرأ في السحر في غرفة لي شارعة سورة طه فلما ختمتها غفوت بعدها فرأيت شخصاً نزل من السماء بيده صحيفة بيضاء فنشرها بين يدي فإذا فيها سورة طه وإذا تحت كل كلمة عشر حسنات مثبتة إلا كلمة واحدة فإني رأيت مكانها محواً ولم أرَ تحتها شيئاً فغمني ذلك فقلت: قد والله قرأت هذه الكلمة ولم أرَ لها ثواباً ولا أراها أثبتت فقال الشخص صدقت قد قرأتها وكتبناها لك الا أنا سمعنا منادياً ينادي امحوها وأسقطوا ثوابها فمحوناها فبكيت في منامي وقلت: لم فعلتم ذلك قالوا: مرّ رجل فرفعت صوتك بها لأجله فمحوناها.
هذا والله أعلم