قلت أسمر رواية شاذة والصواب أبيض
[1] قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق
ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ت الجوابرة (ج1/ص78) حدثنا الشافعي، وعبد الأعلى بن حماد، قالا: ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: وفدت إلى أبي بكر مع أبي، فدخلنا عليه في مرضه الذي مات فيه، فرأيته رجلا أسمر خفيف اللحم، ورأيت امرأة بيضاء موشومة اليدين تذب عنه.
قلتُ: "أسمر" غلط صوابه "أبيض" ولا أدري هل هذا لفظ الشافعي وعبد الأعلى معاً أم لفظ أحدهما وهو تصحيف أو غلط من النساخ
- سفيان هو ابن عيينة
- الشافعي هو إبراهيم بن محمد بن العباس وهو ابن عم الإمام الشافعي محمد بن إدريس بن العباس وقد توبع لكن بلفظ أبيض وهو الصواب
أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير السفر الثالث ط الفاروق (ج3/ص51) حدثنا أبي -هو زهير بن حرب-، قال: حدثنا ابن عيينة، عن إسماعيل، عن قيس؛ قال: دخلت مع أبي على أبي بكر الصديق، فرأيت أسماء بيضاء موشومة الذراعين، ورأيت أبا بكر أبيضا نحيفا.
الذراعين غلط صوابه اليدين ورواه وكيع عن إسماعيل به وفيه اليدين
الطبراني في المعجم الكبير ت حمدي (ج1/ص57) حدثنا القاسم بن عباد الخطابي البصري، ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل، عن قيس، قال: قال معاوية رضي الله عنه: دخلت مع أبي على أبي بكر رضي الله عنه، فرأيت أسماء قائمة على رأسه بيضاء، ورأيت أبا بكر رضي الله عنه أبيض نحيفا فحملني وأبي على فرسين، ثم عرضنا عليه، وأجازنا.
القاسم بن عباد مجهول وزاد في الإسناد معاوية وهو غلط إنما هو موقوف على قيس
وقد توبع سفيان بن عيينة
1- تابعه أبو أسامة هو حماد بن أسامة الكوفي
الطبري في تهذيب الآثار مسند عمر ت شاكر (ج1/ص114) حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، حدثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، أنبأنا قيس، قال: دخلت أنا وأبي على أبي بكر، وإذا هو رجل أبيض، خفيف الجسم، عنده أسماء ابنة عميس تذب عنه، وهي موشومة اليدين -كانوا وشموها في الجاهلية نحو وشم البربر- فعرض عليه فرسان فرضيهما، فحملني على أحدهما، وحمل أبي على الآخر.
2- وتابعه عبدة بن سليمان الكوفي
ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج30/ص27) من طريق يعقوب بن سفيان الفسوي نا محمد بن عبد الله بن نمير نا عبدة بن سليمان عن إسماعيل عن قيس قال دخلت على أبي بكر وهو مريض فإذا هو أبيض قضيف.
3- وتابعه يزيد بن هارون الواسطي
ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص140) وأحمد بن منيع كما في المطالب العاية لابن حجر ط العاصمة (ج/15ص693) كلاهما عن يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: دخلت مع أبي على أبي بكر وكان رجلا نحيفا خفيف اللحم أبيض.
4- وتابعه عبد السلام بن حرب
أبو زرعة الدمشقي في التاريخ ت القوجاني (ص655) حدثنا أبو نعيم -هو الفضل بن دكين الملائي- قال: حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت أبا بكر الصديق أبيض، خفيف اللحم، وامرأته أسماء بنت عميس تذب عنه موشومة اليدين.
5- وتابعه عمر بن علي المقدمي
ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير السفر الثالث ط الفاروق (ج3/ص53) حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، قال: حدثنا عمر بن علي، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم: رأيت أبا بكر رجلا أبيضا خفيفا، ورأيت ابن مسعود رجلا آدم قصيرا.
[2] عن رجل وهو أبو جعفر الأنصاري عن أبي بكر الصديق
ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ت الجوابرة (ج1/ص82-87) حدثني محمد بن عبد الله بن نمير، أن عبدة بن سليمان، حدثهم عن إسماعيل، عن رجل من بني أسد قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه، كأن لحيته لهب العرفج أبيض خفيف الجسم.
ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص140) أخبرنا جعفر بن عون ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: أخبرنا مسعر عن أبي عون عن شيخ من بني أسد قال: رأيت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل كان لحيته لهاب العرفج شيخا خفيفا أبيض على ناقة له أدماء.
الطبراني في المعجم الكبير ت حمدي (ج1/ص57) من طريق فضيل بن محمد الملطي وابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج30/ص27) من طريق يعقوب بن سفيان الفسوي كلاهما عن أبي نعيم الفضل بن دكين، ثنا مسعر، عن أبي عون [وعند ابن عساكر: ابن عون]، عن رجل من بني أسد قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل، وكأن لحيته لهب العرفج، على ناقة له أدما [وعند ابن عساكر: أدماء] أبيض خفيفا. ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج30/ص27) أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري ثنا أبو الحسن بن لؤلؤ ثنا أبو محمد بن الحسين بن شهريار نا أبو حفص عمرو بن علي نا يحيى بن سعيد نا مسعر حدثني ابن عون عن شيخ قال رأيت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل شيخا أبيض خفيفا كأن لحيته لهب العرفج.
- أبو عون هو محمد بن عبيد الله الكوفي
أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة ت الجكني (ج3/ص450) حدثنا عبد الله بن عمر نا وكيع عن الأعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الأنصاري قال: رأيت أبا بكر في غزوة السلاسل كأن رأسه ولحيته جمر الغضا. ابن أبي شيبة في المصنف ت الشثري (ج14/ص34) وابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج/ص) والبلاذري في أنساب الأشراف ط الفكر (ج10/ص76) من طريق عبد الله بن صالح والطبري في تهذيب الآثار الجزء المفقود (ص462) من طريق ابن وكيع ثلاثتهم عن أبي معاوية الضرير عن الأعمش عن ثابت بن عبيد عن أبي جعفر الأنصاري قال: رأيت أبا بكر لكأن رأسه ولحيته كأنهما جمر الغضى [ولفظ ابن سعد: رأيت أبا بكر الصديق ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا، ولفظ ابن وكيع: وكأن رأسه ولحيته لهب العرفج]. الطبري في تهذيب الآثار الجزء المفقود ط المأمون للتراث (ص462) حدثني موسى بن عبد الرحمن الكندي، قال: حدثنا أبو يحيى الحماني، عن الأعمش، عن ثابت بن عبيد، عن أبي جعفر الأنصاري، قال: رأيت أبا بكر كأن لحيته جمر الغضى.
[3] محمد بن شهاب الزهري
عبد الله بن أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ت وصي الله (ج1/ص126) وابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج30/ص27) من طريق أبي بكر بن أبي الدنيا كلاهما عن أبي زيد النميري عمر بن شبة قال: حدثني محمد بن يحيى وهو أبو غسان المدني [وعند ابن عساكر: محمد بن يحيى الكناني]، قثنا عبد العزيز بن عمران، عن أبيه، عن عمر بن سعد [ولم يذكر ابن عساكر عمر بن سعد]، عن ابن شهاب قال: كان أبو بكر الصديق أبيض لطيفا جعدا، كأنما خرج من صدع حجر، مشرف الوركين، لا يثبت إزاره على وركيه.
إسناده لا شيء
- عبد العزيز بن عمران هو ابن أَبي ثابت الأعرج المديني متروك
- أبيه هو عمران بن عبد العزيز ليس بشيء
[4] عائشة أم المؤمنين
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ط العلمية (ج3/ص140) وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ت حمدي (ج1/ص56) وابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج30/ص28) من طريق إبراهيم بن المنذر كلاهما عن محمد بن عمر [وعند الطبراني وابن عساكر: الواقدي] قال: أخبرنا شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه عن عائشة أنها نظرت إلى رجل من العرب مارا وهي في هودجها فقالت: ما رأيت رجلا أشبه بأبي بكر من هذا. فقلنا: صفي لنا أبا بكر. فقالت: رجل أبيض. نحيف. خفيف العارضين. أجنأ لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقوته. معروق الوجه. غائر العينين. ناتئ الجبهة. عاري الأشاجع.
إسناده لا شيء
- محمد بن عمر الواقدي ساقط
هذا والله أعلم