قال أبو الحسن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي مولى قريبة: إن الذين قالوا إن لله ولدا أكفر من الذين قالوا: إن الله لا يتكلم، وقال: احذر من المريسي وأصحابه فإن كلامهم يستجلب الزندقة، وأنا كلمت أستاذهم جهماً -يعني الجهم بن صفوان- فلم يثبت لي أن في السماء إلهاً.
حكم الأثر: صح عن عباد بن العوام الواسطي كلمت بشراً المريسي وأصحاب بشر فرأيت آخر كلامهم ينتهي إلى أن يقولوا: ليس في السماء شيء (انظر تخريجه في هذه المقالة) وأما الجهم (فانظر هذه المقالة)
قال البخاري في خلق أفعال العباد ت عبد الرحمن عميرة (ص30) وقال علي: إن الذين قالوا فكره.
وقال ابن القيم وذكر البخاري عن شيخه علي بن عاصم (الصواعق المرسلة لابن القيم ط العاصمة ج4/ص1301)
قلتُ هذا وهم من ابن القيم إنما عاصم بن علي بن عاصم أي ابنه هو شيخ البخاري والبخاري مولده 194 هجري وعلي بن عاصم توفي 201 هجري ولكن تعليق البخاري قوي وقد توبع
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ط الراية (ج6/ص106) حدثني أبو صالح محمد بن أحمد بن ثابت، قال: نا إسحاق بن إبراهيم بن سنين، قال: نا محمد بن أحمد أبو الفضل الذراع، قال: حدثني محمد بن الحسين الطرسوسي الزاهد، قال: قال لي علي بن عاصم: يا بني احذر بشرا المريسي، فإن كلامه أبو جاد الزنادقة، وأنا لقيت أستاذهم جهما، فلم يكن يثبت أن في السماء إلهاً.
- إسحاق بن إبراهيم بن سنين هو أبو القاسم الختلي قال الدارقطني ليس بالقوي (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج7/ص411)
وأخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة ت القحطاني (ج1/ص168) حُدِّثْتُ عن أحمد بن نصر، عن علي بن عاصم بن علي، قال: ناظرت جهما فلم يثبت أن في السماء ربا جل ربنا عز وجل وتقدس.
- علي بن عاصم بن علي قلت جده "علي" غلط
هذا والله أعلم