حكم الحديث: لا يصح
رواه يحيى بن سعيد الأنصاري عن بشير بن سليمان عن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. قال: فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك.
الحصين بن محصن مجهول لم يوثقه أحد سوى ابن حبان على قاعدته ذكره في الثقات وهو يوثق المجاهيل كما هو معروف ومشتهر
وجاء في الوالدين أيضاً
قال عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم عن أبي أمامة، أن رجلاً قال: يا رسول الله، ما حق الوالدين على ولدهما؟ قال: هما جنتك ونارك.
ولا يصح هذا أيضاً
- علي بن يزيد الألهاني الشامي روايته عن القاسم منكرة قال محمد بن عمر قال قال يحيى بن معين علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة هي ضعاف كلها وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث حديثه منكر فإن كان ما روى علي بن يزيد عن القاسم على الصحة فيحتاج أن ننظر في أمر علي بن يزيد (تاريخ دمشق لابن عساكر ط الفكر ج43/ص282 وص284 والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ط المعارف العثمانية ج6/ص208-209)
- القاسم هو أبو عبد الرحمن الشامي ضعفه أحمد بن حنبل ووثقه بعضهم
هذا والله أعلم