قال أبو جعفر أحمد بن سنان الواسطي: من زعم أن القرآن شيئين أو أن القرآن حكاية فهو والله الذي لا إله إلا هو زنديق كافر بالله.
حكم الخبر: حسن صحيح
أخرجه ضياء الدين في اختصاص القرآن ت الجديع (ص31-32) أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله المعروف بابن سكينة الصوفي ببغداد أن أبا محمد عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله المقرىء أخبرهم قراءة عليه أخبرنا عبد الملك بن أحمد بن الحسن قال حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال من لفظه حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا الحسين بن محمد بن عفير قال قال أبو جعفر أحمد بن سنان من زعم أن القرآن شيئين أو أن القرآن حكاية فهو والله الذي لا إله إلا هو زنديق كافر بالله هذا القرآن هو القرآن الذي أنزله الله على لسان جبريل على محمد لا يغير ولا يبدل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد كما قال الله عز وجل {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله} [الإسراء: ٨٨] ولو أن رجلا حلف أن لا يتكلم اليوم ثم قرأ القرآن أو صلى وقرأ القرآن أو سلم في الصلاة لم يحنث لا يقاس بكلام الله شيء القرآن كلام الله منه بدأ وإليه يعود ليس من الله تعالى شيء مخلوق ولا صفاته ولا أسماؤه ولا علمه.
- أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله المعروف بابن سكينة الصوفي قال ابن نقطة وكان ثقة صالحاً صدوقاً صحيح السماع ووثقه ابن النجار في تاريخه (التقييد لابن نقطة ط العلمية ص373 وتاريخ بغداد ط العلمية تاريخ ابن النجار ج16/ص212)
- أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله المقرىء هو النحوي سبط الزاهد أبي منصور الخياط من شيوخ ابن الجوزي قال ابن الجوزي وقرأت عليه القرآن والحديث الكثير ولم أسمع قارئاً قط أطيب صوتاً منه ولا أحسن أداء على كبر سنه (مشيخة ابن الجوزي ت محفوظ ص132)
- عبد الملك بن أحمد بن الحسن هو أبو طاهر عبد الملك بن أحمد بن الحسن بن جعفر بن رجاء السيوري قال ابن النجار وكان شيخاً صالحاً (تاريخ بغداد ط العلمية ذيل النجار ج16/ص9)
- أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان هو هو أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز قال الخطيب وكان ثقة ثبتاً صحيح السماع كثير الحديث (تاريخ بغداد ت بشار ج5/ص31)
- الحسين بن محمد بن عفير هو أبو عبد الله الحسين بن محمد بن محمد بن عفير بن محمد بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري وثقه الدارقطني وقال غيره الشيخ الصالح (تاريخ بغداد ت بشار ج5/ص31)
هذا والله أعلم