قال نُعَيْمُ بن حماد الخزاعي المروزي: من شبّه الله عز وجل بشيء من خلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله تعالى به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله تعالى به نفسه ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبيه.
حكم الخبر: صحيح
أخرجه أبو ذر عبد بن أحمد الهروي في المعجم ت السريع (ص260) أخبرنا عبد الله بن بكر بن محمد أبو أحمد الطبراني بأكواخ بانياس قرأت عليه شيخ صالح لا بأس به -قلت ووثقه غيره-، أنا خيثمة بن سليمان، نا محمد بن إسماعيل الترمذي قال: سمعت نعيم بن حماد يقول: من شبه الله عز وجل بشيء من خلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله تعالى به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله تعالى به نفسه ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبيه.
إسناده صحيح
- خيثمة بن سليمان هو أبو الحسن الأطرابلسي القرشي ثقة وقد توبع
- محمد بن إسماعيل الترمذي هو أبو إسماعيل السلمي
وقال ابن القيم في اجتماع الجيوش قال البخاري عن نعيم بن حماد قلت هو وهم شُبِّه له لأن الترمذي والبخاري يشتركان في الاسم واسم الأب
ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج62/ص163) كتبت عن أبي نصر محمد بن حمد بن عبد الله ولم أرزق سماعه منه وهو فيما أجازه لي نا أبو بكر أحمد بن الفضل بن أحمد نا محمد بن إسحاق بن منده نا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم بن زياد الوراق نا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي قال سمعت نعيم بن حماد يقول من شبه الله بشئ من خلقه فقد كفر ومن أنكر ما وصف الله به نفسه ورسوله فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيه.
- أبو نصر محمد بن حمد بن عبد الله الأصبهاني الوزان الكبريتي الفواكهي قال ابن عساكر وكان لا بأس به (تاريخ دمشق ط الفكر ج52/ص367)
- أبو بكر أحمد بن الفضل بن أحمد هو الباطرقاني
- أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم بن زياد الوراق هو المصاحفي قال أبو نعيم وأبو الشيخ الأصبهانيان ثقة (تاريخ أصبهان لأبي نعيم ط العلمية ج1/ص176) وقد توبع
أبو نصر أحمد بن عمر الغازي الأصبهاني في مجلس من أماليه ط الفاروق الحديثية (ص248) حدثنا أبو عدنان محمد بن الفضل بن أحمد العنبري في آخرين قالوا: ثنا الشيخ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه إملاء سنة عشر وأربعمائة، ثنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا أبو إسماعيل الترمذي قال: سمعت نعيم بن حماد يقول: من شبه الله تبارك وتعالى بشيء من خلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله عز وجل به نفسه فقد كفر، وليس فيما وصف الله تعالى به نفسه، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيه.
الذهبي في سير أعلام النبلاء ط الرسالة (ج10/ص610) وفي العلو للعلي الغفار (ص172) أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل سنة ثلاث وتسعين وست مائة [وفي العلو: أبو الفداء بن الفراء]، أخبرنا الإمام أبو محمد بن قدامة، أخبرنا محمد بن عبد الباقي [وفي العلو: ابن البطي]، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن خيرون، وأبو الحسن بن أيوب البزاز، قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد [زاد في العلو: ابن شاذان]، أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان، أخبرنا محمد بن إسماعيل الترمذي، سمعت نعيم بن حماد يقول: من شبه الله بخلقه، فقد كفر، ومن أنكر ما وصف به نفسه، فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه.
- أبو سهل بن زياد القطان هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد ثقة (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج6/ص194)
وقد توبع محمد بن إسماعيل الترمذي
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ت الغامدي (الأثر 936) ذكره عبد الرحمن قال: ثنا عبد الله بن محمد بن الفضل الصيداوي، قال: قال نعيم بن حماد: من شبه الله بشيء من خلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيه.
- عبد الرحمن هو ابن أبي حاتم الرازي واللالكائي ينقل من كتابه الرد على الجهمية
- عبد الله بن محمد بن الفضل الصيداوي هو أبو بكر الأسدي قال ابن أبي حاتم الرازي وكان من أجلة أصحاب أحمد بن حنبل ممن كتب عنه أبي وأبو زرعة وقال أبو حاتم الرازي صدوق (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ط المعارف العثمانية ج3/ص525 وج5/ص163)
هذا والله أعلم