السلام عليكم وبعد
كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل هو من طريق أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن القراب كتابة، أنا أبو النصر محمد بن الحسن بن سليمان السمسار نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي، ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه
فقال جماعة من أهل البدع يطعنون فيه ويقولون فيه مجهولان وبعضهم قالوا هذا كله كذب
قلتُ
أما المجهول الأول فقد وقفنا على توثيقه وهو محمد بن الحسن بن سليمان السمسار وثقه أبو ذر الهروي (انظر توثيقه في هذه المقالة)
وأما أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي فقد روى عنه
2- أبو عبد الله بشر بن محمد بن محمد بن عبد الله المزني الهروي الحافظ الثقة الثبت وسيأتي أين روى عنه
3- ابن حبان المشهور صاحب الثقات والصحيح وسيأتي أين روى عنه
4- أبو النضر محمد بن الحسن بن سليمان السمسار وثقه أبو ذر الهروي
5- أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الفقيه الفاضل المحدث ابن المحدث وسيأتي أين روى عنه
6- أبو القاسم منصور بن العباس بن منصور البوشنجي
7- أبو أحمد محمد بن محمد بن خالد الخالدي الثقة وثقه أبو ذر الهروي كما سيأتي
8- أبو سعيد محمد بن أحمد بن عبد الرحيم بن الطيب بن بكر الإيادي قال أبو ذر الهروي كان ضعيفاً وقد تغير بآخرة (معجم أبي ذر عبد بن أحمد الهروي ت السريع ص374)
شيوخه
1- الربيع بن سليمان تلميذ الشافعي ثقة
2- أبو بكر بن أبي الدنيا صاحب التصانيف
4- ربيعة بن الحارث أبو زياد الجبلاني
5- أبو الطيب محمد بن أحمد اليافي بفلسطين
6- أبو العباس محمد بن إسحاق السراج
7- محمد بن الهيثم القاضي
8- أحمد بن الفرج بن سليمان أبو عتبة الحجازي (انظر الثقات لابن حبان ط المعارف العثمانية ج8/ص45)
9- عبد الجليل بن عبد الرحمن أبو حاتم (انظر الثقات لابن حبان ط المعارف العثمانية ج8/ص45)
10- محمد بن أحمد بن الحسين يقال له مدويه (انظر الثقات لابن حبان ط المعارف العثمانية ج9/ص148)
11- داود بن أحمد بن سليمان الدمياطي (روضة العقلاء لابن حبان ط العلمية ص33 وص82)
12- العباس بن الوليد بن مزيد (روضة العقلاء لابن حبان ط العلمية ص79)
قلتُ وهو صدوق يتابع على رواياته
أبو إسماعيل الهروي الأنصاري في ذم الكلام وأهله ط العلوم والحكم (ج3/ص30) أخبرنا أبو يعقوب -هو إسحاق بن إبراهيم القراب- أخبرنا أبو النضر محمد بن الحسن أخبرنا محمد بن إبراهيم بن خالد أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي قال لم أسمع أحمد أحدا ينسبه عامة علمه أو ينسب نفسه إلى علم يخالف في أن الله فرض اتباع أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم والتسليم لحكمه وأن الله لم يجعل لأحد بعده إلا اتباعه وأنه لا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله أو سنة رسول الله وأن ما سواهما تبع لهما وأن فرض الله علينا وعلى من قبلنا وبعدنا في قبول الخبر عن رسول الله صلي الله عليه وسلم واحد لا يختلف فيه أنه الفرض وواجب قبول الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا فرقة سأصف قولها إن شاء الله افترض الله علينا اتباع نبيه صلي الله عليه وسلم فقال {فلا وربك} الآية وفرض علينا اتباع أمره صلي الله عليه وسلم فقال {وما آتاكم الرسول فخذوه} ثم بنى على هذا كتاب جماع العلم.
وقد توبع عليه محمد بن إبراهيم بن خالد
أخرجه البيهقي في مناقب الشافعي ت أحمد صقر (ج1/ص475) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب -هو الأصم الأموي ثقة حافظ- قال: حدثنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا محمد بن إدريس الشافعي قال: لم أسمع أحدا نسبته عامة، أو نسب نفس إلى علم يخالف في أن فرض الله: إتباع أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم والتسليم لحكمه؛ فإن الله لم يجعل لأحد بعده إلا اتباعه، وأنه لا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله أو سنة رسوله، صلى الله عليه وسلم وأن ما سواهما تبع لهما. وأن فرض الله علينا وعلى من بعدنا وقبلنا في قبول الخبر عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم واحد لا يختلف فيه أنه الفرض وواجب قبول الخبر عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلا فرقة سأصف قولها، إن شاء الله. فذكر تفرق أهل الكلام في تثبيت خبر الواحد، ثم ذكر الحجة في تثبيته في كتاب جماع العلم.
ابن الجوزي في مناقب أحمد بن حنبل ت التركي (ص210) أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري قال: أخبرنا أبو يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن سليمان، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: كتب أبي إلى عُبيد الله بن يحيى بن خاقان: لست بصاحب كلام، ولا أرى الكلام في شيء من هذا إلا ما كان في كتاب أو حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عن أصحابه، فأما غير ذلك، فإن الكلام فيه غير محمود.
- عبد الملك بن أبي القاسم هو عبد الملك بن عبد الله الكروخي الهروي البزار ثقة
- عبد الله بن محمد الأنصاري هو أبو إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الهروي صاحب كتاب "ذم الكلام وأهله"
وقد توبع محمد بن إبراهيم بن خالد تابعه سليمان بن أحمد الطبراني فرواه عن عبد الله بن أحمد وقد توبع عبد الله بن أحمد أيضاً تابعه أخوه أبو الفضل صالح بن أحمد عن أبيه قال وقد روى عن غير واحد ممن مضى ممن سلفنا أنهم كانوا يقولون القرآن كلام الله ليس بمخلوق وهو الذي أذهب إليه لست بصاحب كلام ولا أدري الكلام في شيء من هذا إلا ما كان في كتاب الله أو حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه أو عن التابعين رحمهم الله فأما غير ذلك فإن الكلام فيه غير محمود (أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ط السعادة ج9/ص216-219 وسيرة الإمام أحمد لابنه صالح ط دار الدعوة ص122)
وهو راوي كتاب المحتضرين لابن أبي الدنيا أيضاً ومن شيوخ ابن حبان في الثقات وروضة العقلاء
قال ابن حبان في الثقات ط المعارف العثمانية (ج7/ص33) حدثنا أحمد بن عمرو بن جابر بالرملة ومحمد بن إبراهيم بن خالد بهراة وعياش بن سعيد بحمص قالوا ثنا ربيعة بن الحارث أبو زياد الجبلاني.
وقال ابن الملقن في البدر المنير ط الهجرة (ج1/ص444) قال ابن حبان في ثقاته، في ترجمة حسان بن أزهر هذا: ثنا محمد بن إبراهيم بن خالد، ثنا عبد الأعلى بن سالم الكتاني، ثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، ثنا صفوان بن عمرو، ثنا حسان بن أزهر، عن عمر بن الخطاب، قال: لا تغتسلوا بالماء المشمس، فإنه ينزع إلى البرص. وأشار إليه ابن حجر في إتحاف المهرة (ج12/ص132) فقال تابعه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، عن صفوان بن عمرو أخرجه ابن حبان في كتاب الثقات في ترجمة: صفوان
وقد توبع أخرجه حرب الكرماني في المسائل ت عامر بهجت (ص206) حدثنا عيسى بن سليمان قال: ثنا عبد القدوس، عن صفوان، عن حسان بن أزهر السكسكي: أن عمر بن الخطاب قال: لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يسرع إلى البرص.
وقد روى ابن حبان من طريقه عن أبي بكر بن أبي الدنيا
ابن حبان روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ط العلمية (ص284) حدثنا محمد بن إبراهيم الخالدي حدثنا عبد الله بن محمد -هو ابن أبي الدنيا- حدثني إبراهيم ابن عبد الملك حدثني علي بن سلمة الحلبي قال سمعت أبي يقول كان معاوية يقول أنا والله من زرع قد استحصد ونعي له عبد الله بن عامر فذكره.
وقد توبع محمد بن إبراهيم أخرجه البيهقي في الزهد ت حيدر (ص249-250) من طريق أبي عبد الله الصفار هو محمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني إبراهيم بن عبد الملك ثنا علي بن سلمة فلهذا قال: سمعت أبي قال: كان معاوية يقول: أنا والله من زرع قد استحصد ونعي فذكره.
وحدث عنه الفقيه الفاضل أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي عن ابن أبي الدنيا
أخرجه إسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب ط اللؤلؤة (ج3/ص87) حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن خالد، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني أبي، أخبرني الأصمعي، عن أبي الأشهب، عن الحسن، قال: قيل له: ما الصبر والسماح؟ قال: السماح بفرائض الله والصبر عن محارم الله.
- إسماعيل بن إبراهيم هو أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الفقيه القراب
قلت وقد توبع محمد بن إبراهيم بن خالد في هذا الخبر وهو في كتاب الصبر لابن أبي الدنيا يرويه اللنباني وابن صفوان كلاهما عن ابن أبي الدنيا
وحدث عنه أبو القاسم منصور بن العباس بن منصور البوشنجي عن ابن أبي الدنيا
أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب النيسابوري في عقلاء المجانين ط العلمية (ص24) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج47/ص430) حدثنا أبو القاسم منصور بن العباس ببوشنج قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الهروي قال: حدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثنا إسحاق ابن إسماعيل قال: أخبرنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: قال عيسى ابن مريم عليهما السلام: من ذا الذي يبني على موج البحر داراً تلكم الدنيا فلا تتخذوها قراراً. وقال أيضاً: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها. ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج9/ص443) من طريق أبي القاسم بن حبيب المفسر أنا أبو القاسم منصور بن العباس حدثنا محمد بن إبراهيم بن خالد حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثنا سعيد بن عبد العزيز الربيع عن يسير بن ذعلوق عن بكر بن ماعز عن الربيع بن خثيم قال أتيت أويس القرني فوجدته جالسا يصلي الفجر فذكره. أبو القاسم بن حبيب المفسر في عقلاء المجانين ط العلمية (ص32) أخبرنا أبو القاسم منصور بن العباس حدثنا محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد اليافي بفلسطين حدثنا الحسن بن محمد بن المبارك الصوري عن أبيه قال: قرأ رجل بين يدي معاذ ابن نصر فذكره. أبو القاسم بن حبيب المفسر في عقلاء المجانين ط العلمية (ص32) وأخبرنا منصور عن محمد بن إبراهيم عن ابن أبي الدنيا عن محمد بن الحسين عمار بن عثمان عن بشر بن عبد العزيز قال: كان عمر بن ذر لا يخرج إلا إلى الصلاة أو الجنازة فذكره. أبو القاسم بن حبيب المفسر في عقلاء المجانين ط العلمية (ص32) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ط الفكر (ج30/ص403) أخبرنا أبو القاسم منصور بن العباس ببوشنج قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الهروي قال حدثنا ابن أبي الدنيا قال حدثنا الحسين بن عبد الرحمن قال لقيت بمنى مجنوناً مصروعاً كلما أراد أن يؤدي فريضة أو يذكر الله صرع فقلت على ما يقوله الناس إن كنتم يهوداً فبحق موسى وإن كنتم نصارى فبحق عيسى وإن كنتم مسلمين فبحق محمد صلى الله عليه وسلم إلا ما خليتم عنه، فقالت الجن لسنا يهوداً ولا نصارى ولكنا وجدناه يبغض أبا بكر وعمر فمنعناه من أشد أموره.
وقد حدث عنه بشر بن محمد المزني الحافظ الثقة الثبت
أبو إسماعيل الهروي الأنصاري في ذم الكلام وأهله ط العلوم والحكم (ج3/ص127) أخبرنا أبو يعقوب -هو إسحاق بن إبراهيم القراب- أخبرنا بشر بن محمد المزني حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا ابن أبي الدنيا حدثنا محمد بن علي بن شقيق عن إبراهيم بن الأشعث عن فضيل بن عياض.
- بشر بن محمد هو أبو عبد الله بشر بن محمد بن محمد بن عبد الله الهروي قال أبو ذر عبد بن أحمد الهروي ثقة ثبت (معجم أبي ذر الهروي ت السريع ص143)
ابن العديم في بغية الطلب ط الفرقان (ج9/ص572) وهو في تاريخ دمشق لابن عساكر ط الفكر (ج21/ص18) من طريق أبي عثمان الصابوني، قال: أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم العدل -هو القراب-، قال: أخبرنا بشر بن محمد المزني، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد -هو ابن أبي الدنيا-، قال: حدثنا داود بن محمد أنه سمع أبا عبد الله النباجي يقول: خمس خصال فيها تمام العمل: معرفة الله، ومعرفة الحق، وإخلاص العمل لله...إلخ.
وقد حدث عنه أبو أحمد محمد بن محمد بن خالد الخالدي الهروي الثقة
مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال ط الفاروق (ج11/ص324) قال القراب -هو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم-: أبنا محمد بن محمد بن خالد، أبنا محمد بن إبراهيم، ثنا ابن أبي الدنيا قال: قال أبو الحسن يعني المدائني: كان بالكوفة طاعون الذي مات فيه المغيرة وهو واليها سنة خمسين، فخرج منها، فلما خف الطاعون قيل له: لو رجعت! فرجع، فلما كان في خصاص ابن عوف طعن، فمات، رحمه الله تعالى وغفر له، وكذا ذكره في التعريف بصحيح التاريخ.
قال أبو ذر عبد بن أحمد الهروي محمد بن محمد بن خالد أبو أحمد الخالدي ثقة (معجم أبي ذر الهروي ت السريع ص423-424)
أبو طاهر السلفي في معجم السفر ت البارودي (ص364) أخبرنا الأمير أبو القاسم منصور بن محمد بن محمد الفاطمي رئيس هراة بهمذان أنا أبو المظفر منصور بن إسماعيل بن أبي قرة الحنفي بهراة أنا أبو أحمد محمد بن محمد بن خالد الهروي ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج.
أبو إسماعيل الهروي الأنصاري في ذم الكلام وأهله ط العلوم والحكم (ج4/ص21) حدثنا منصور بن محمد حدثنا محمد بن محمد بن خالد حدثنا حبيب بن محمد بن حبيب هروي.
كذا منصور بن محمد وأخشى أنه تصحيف أو غلط من النساخ والصواب هو منصور بن أحمد منسوباً إلى جده وهو منصور بن إسماعيل بن أحمد بن أبي قرة مشهور من شيوخ الهروي في ذم الكلام كما في الإسناد السابق عند أبي طاهر والله أعلم
وحدث عنه أيضاً أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق الهروي قال الذهبي فيه فقيه فاضل
قوام السنة في الترغيب والترهيب ط اللؤلؤة (ج3/ص87) حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن خالد، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثني أبي، أخبرني الأصمعي، عن أبي الأشهب، عن الحسن، قال: قيل له: ما الصبر والسماح؟ قال: السماح بفرائض الله والصبر عن محارم الله.
وحدث عنه أيضاً أبو سعيد محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الإيادي
قوام السنة في الترغيب والترهيب ط اللؤلؤة (ج3/ص232) أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن محمد بن الحسين بن الحارث، حدثنا أبو سعيد النقاش، أخبرنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الإيادي بهراة، حدثنا محمد بن إبراهيم بن خالد، حدثنا محمد بن الهيثم القاضي، حدثنا يحيى بن سليم، حدثنا يحيى بن يمان، حدثنا سفيان الثوري، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: صلى رسول الله ﷺ صلاة الفجر يوم عاشوراء، فلما انصرف قال: من كان منكم أصبح صائما فليتم صيامه، ومن لم يصبح صائما فلا يأكل شيئا؛ فإن هذا يوم نصر فيه موسى على فرعون فصامه اليهود شكرا؛ فنحن أحق بالشكر.
أبو سعيد محمد بن أحمد بن عبد الرحيم بن الطيب بن بكر الإيادي قال أبو ذر عبد بن أحمد الهروي كان ضعيفاً وقد تغير بآخرة (معجم أبي ذر ت السريع ص374)
أبو إسماعيل الهروي الأنصاري في ذم الكلام وأهله ط العلوم والحكم (ج3/ص127) أخبرنا أبو يعقوب أخبرنا أبو النضر السمسار أخبرنا محمد بن إبراهيم بن خالد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا سريج ابن يونس حدثنا إسماعيل بن مجالد عن مجالد عن الشعبي عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قالوا يا رسول الله انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى {قل هو الله أحد}.
قلت وهذا رواه جماعة عن سريج بن يونس
ابن الجوزي في مناقب أحمد بن حنبل ت التركي (ص209) أخبرنا عبد الملك بن أبي القاسم الكُروخي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسين، قال: أخبرنا جدي أبو النضر، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: قال أبي: هذه الأحاديث نرويها كما جاءت.
قلت هذا في تكليم موسى وقد توبع محمد بن إبراهيم بن خالد (انظر هذه المقالة)
أبو إسماعيل الهروي الأنصاري في ذم الكلام وأهله ط العلوم والحكم (ج2/ص179) أخبرنا أبو يعقوب أخبرنا أبو النضر محمد بن الحسن حدثنا محمد بن إبراهيم بن خالد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قلت لأبي رجل وقعت له مسألة وفي البلد رجل من أهل الحديث فيه ضعف وفقيه من أهل الرأي أيهما يسأل قال لا يسأل أهل الرأي ضعيف الحديث خير من قوي الرأي.
وقد توبع أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ت بشار (ج15/ص579) أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن الرجل يريد أن يسأل، عن الشيء من أمر دينه يعني مما يبتلى به من الأيمان في الطلاق وغيره، وفي مصره من أصحاب الرأي ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف، ولا الإسناد القوي فمن يسأل؟ أصحاب الرأي أو هؤلاء أعني أصحاب الحديث على ما كان من قلة معرفتهم؟ قال: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي، ضعيف الحديث خير من رأي أبي حنيفة.
هذا والله أعلم