قال علي بن عبد الله بن جعفر المديني: وإذا رأيت الرجل يحب أبا حنيفة ورأيه والنظر فيه فلا تطمئن إليه وإلى من يذهب مذهبه ممن يغلو في أمره ويتخذه إماماً.
حكم الخبر: لا يصح مظلم فيه ثلاثة مجاهيل
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ت الغامدي وت نشأت (الأثر 318) أخبرنا محمد بن رزق الله، قال: أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث النخعي، قال: حدثنا أبو سعيد [وبتحقيق نشأت: أبو سعد] يحيى بن أحمد قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله بن بسطام يقول: سمعت سهل بن محمد قرأها على علي بن عبد الله بن جعفر المديني [أثر طويل وفي آخره قال علي بن المديني] وإذا رأيت الرجل يحب أبا حنيفة ورأيه والنظر فيه فلا تطمئن إليه وإلى من يذهب مذهبه ممن يغلو في أمره ويتخذه إماما.
- أبو سعيد أو أبو سعد يحيى بن أحمد مجهول لا يُعرف
- أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن بسطام مجهول لا يعرف
- سهل بن محمد لا يعرف
- محمد بن رزق الله هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق البزاز المعروف بابن رزقويه ثقة (انظر تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج5/ص60)
- أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير هو جعفر بن محمد نصير بن القاسم الخواص المعروف بالخلدي شيخ الصوفية قال الخطيب كان ثقة صادقاً ديناً فاضلاً (تاريخ بغداد ت بشار ج8/ص145)
- أبو محمد عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث النخعي قال الدارقطني صدوق وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي محدث حمل الناس عنه علماً كثيراً (سؤالات الحاكم للدارقطني ت موفق عبد القادر ص121 وتصحف فيه غنام إلى عباس ونقل هذا ابن قطلوبغا في الثقات ط النعمان ج6/ص88)
هذا والله أعلم