قال عمر بن الخطاب: خربت العرب وهي عامرة، قالوا: ولم ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: إذا ظهر فجارها على أبرارها، وساد القبيل العظيم منافقوه.
حكم الأثر: لا يصح
أخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن للداني ط العاصمة (ج4/ص799) حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدثنا أحمد بن ثابت، قال: حدثنا سعيد بن عثمان، قال: حدثنا نصر، قال: حدثنا ابن معبد، قال: حدثنا يزيد بن أبي يزيد الشامي، عن أصرم بن صالح الأزدي، عن عبد الله بن فروخ، أن عمر بن الخطاب، قال: فذكره.
إسناده مظلم منقطع يزيد الشامي وشيخه أصرم مجهولان لا يُعرفان من ثم هو منقطع
- عبد الرحمن بن عثمان هو أبو المطرف عبد الرحمن بن عثمان بن عفان القشيري
- أحمد بن ثابت هو أحمد بن ثابت بن أحمد بن الزبير بن عكف التغلبي القرطبي قال ابن الفرضي كان شيخاً صالحاً ثقة (تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ط الخانجي ج1/ص58)
- سعيد بن عثمان هو أبو عثمان سعيد بن عثمان بن سعيد بن سليمان بن محمد بن مالك بن عبد الله التجيبي الأعناقي القرطبي قال ابن الفرضي كان ورعاً زاهداً عالماً بالحديث بصيراً بعلله لا علم له بالفقه (تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ط الخانجي ج1/ص195)
- نصر بن مرزوق هو أبو الفتح نصر بن مرزوق المصري قال ابن أبي حاتم الرازي كتبنا عنه وهو صدوق (الجرح والتعديل ط المعارف العثمانية ج8/ص472)
- علي بن معبد هو علي بن معبد بن شداد العبدي الرقي سكن مصر قال أبو حاتم الرازي ثقة (الجرح والتعديل ط المعارف العثمانية ج6/ص205)
طريق آخر
أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات ط ابن حزم (ص46-47) أخبرنا سويد بن سعيد، قال: أخبرنا أبو يعقوب إسحاق الجزيري، عن ثور، عن خالد بن معدان، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: توشك القرى أن تخرب وهي عامرة، قيل: كيف تخرب وهي عامرة؟ قال: إذا علا فجارها أبرارها وسار (1) القبيل منافقوها.
- (1) سار تصحيف صوابه ساد
أبو يعقوب إسحاق الجزيري لم أعرفه فلا أدري إن كان في اسمه تصحيف من ثم هو منقطع خالد لم يدرك عمر وقد قال ابن القيم رواه أحمد بن حنبل ولم أقف عليه في كتبه فلعله في الجزء المفقود وأحمد بن حنبل بينه وبين ثور بن يزيد واسطة واحدة ولفظه "توشك القرى أن تخرب، وهي عامرة. قيل: وكيف تخرب وهي عامرة؟ قال: إذا علا فُجّارها أبرارها، وساد القبيلة منافقها"
هذا والله أعلم