كتب بعض عمال الخليفة عمر بن عبد العزيز إليه: أما بعد، فإن مدينتنا قد خَرِبَتْ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يقطع لها مالاً يَرُمُّهَا به فعل، فكتب إليه عمر: أما بعد، قد فهمت كتابك، وما ذكرت أن مدينتكم قد خربت، فإذا قرأت كتابي هذا فَحَصِّنْهَا بالعدل، وَنَقِّ طرقها من الظلم، فإنه مَرَمَّتُهَا والسلام.
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ط السعادة (ج5/ص305) حدثنا علي بن حميد الواسطي، ومحمد بن أحمد بن الحسن قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا محمد بن عيسى، عن عبد العزيز قال: كتب بعض عمال عمر بن عبد العزيز إليه: أما بعد، فإن مدينتنا قد خربت، فإن رأى أمير المؤمنين أن يقطع لها مالا يرمها به فعل، فكتب إليه عمر: أما بعد، قد فهمت كتابك، وما ذكرت أن مدينتكم قد خربت، فإذا قرأت كتابي هذا فحصنها بالعدل، ونق طرقها من الظلم، فإنه مرمتها والسلام.
- محمد بن أحمد بن الحسن هو أبو علي بن الصواف ثقة مأمون قال الدارقطني ما رأت عيناي مثل أبي علي ابن الصواف (تاريخ بغداد للخطيب ت بشار ج2/ص115)
- بشر بن موسى هو أبو علي الأسدي الحافظ الثقة
- محمد بن عمران بن أبي ليلى هو محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري قال أبو حاتم الرازي صدوق
- محمد بن عيسى هو الكوفي الكندي ليس فيه توثيق ترجمه ابن أبي حاتم الرازي وقال روى عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز روى عنه محمد بن عمران بن أبي ليلى (الجرح والتعديل ط المعارف العثمانية ج8/ص37)
- عبد العزيز هو عبد العزيز ابن الخليفة عمر بن عبد العزيز بن مروان صدوق
وأخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل ط ابن حزم (ص208-209) حدثني مشرف بن أبان، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن محمد بن عبد الله العقيلي، قال: كتب عامل لعمر بن عبد العزيز إلى عمر بن عبد العزيز: أن مدينتنا قد تصدعت فكتب إليه عمر، حصنوها بالتقوى، وطهروا طرقها من الظلم.
- مشرف بن أبان هو أبو ثابت الخطاب تتبعت حديثه وهو مستقيم يتابع على حديثه ورى عنه الحفاظ الثقات وذكره ابن حبان في الثقات
- محمد بن عبد الله العقيلي هو محمد بن عبد الله بن علاثة صدوق في حفظه نظر
هذا والله أعلم